تتصفح سجل هاتفها الجوال الذي يحوي ما يربو على الأربعمائة اسم .. بداخلها حديث يريد أن يسترسل بلا انقطاع، يبحث عن مُسْتَقْبِل، تنتهي قائمة الأسماء دون أن يحرك أيٌّ من الأسماء رغبتها في مشاركته حديثها الملح .. تنحي الهاتف جانبا و تبدأ حديثا مطولا إلى كراستها المنسية،لا يتوقف حتى الشعاع الأول من نهار اليوم التالي.