الجمعة، 25 أبريل 2014

و تستمر الدائرة.

يجلس إلى جواري، يراقبني بشغف و أنا أتلاعب بالأزرار بِحِرَفِيَّة و أفتح له أسرار العالم السحري الذي أصبح نافذته الوحيدة على العالم الخارجي منذ أن صار قيد الإقامة الجبرية بأمر الأطباء. زهده في تعلم الجديد جعل مني مدخله لهذا العالم السحري .. فكان كلما أفسد ترتيب قنوات "الريسيفر " ينظر إلى كطفل كسر لعبته و ينتظر من أمه أن تصلحها له ليستكمل متعته.

كلما رأيت احتياجه العاجز لي تذكرت عجزي واحتياجي له عندما كنت أخطو أولى خطواتي في الحياة.


هناك تعليق واحد: