الخميس، 6 فبراير 2014

بهجة البالونات

في كل يوم يعبر البوابة الحديدية الكبيرة حاملا أزهارا في يد و في اليد الأخرى بالونات ملونة يمضي في طريقه الضيق المتعرج ، مثيرا دهشة الحارس. 
يتوقف في نفس المكان ليضع الأزهار و يربط البالونات بفرع النبتة القريبة .. يقف قليلا يتمتم بآيات من القرآن ثم يعود أدراجه كانت تلك وصيتها الأخيرة قبل الفراق .. كانت تحب بهجة البالونات و ألوانها.

هناك تعليق واحد:

  1. قصة قصيرة مكثفة وعالية جدا
    دقة الوصف في المشاعر والاحداث روعة
    ممتازة

    ردحذف