الأحد، 2 فبراير 2014

الطائرات الورقية

يستيقظون كل يوم ليجدوها في حديقة المنزل تصنع طائرات ورقية .. يتهمونها بالجنون .. يحاولون إثناءها و لكنها لا تتوقف و لا تجيب سؤالهم الملح: "لماذا"؟ 
اليوم لم تكن في الحديقة و لم تكن طائراتها هناك أيضا.. لا أحد رآها و لا أحد يعرف أين هي .
الولد الصغير داخل البيت يصرخ :"طائرات أختي " .. يتجمعون أمام شاشة التلفزيون ليروا جسدا يحلق في الهواء فوق صفحة البحر تحمله طائرات ورقية ملونة 

هناك تعليقان (2):

  1. جلست في هدوء تراقب ما تفعله اختها
    ابتسامة اختلطت بحسرة وندامة داخلها
    اتصارحها بما في جوفها من حقيقة ام تترك لها الحلم والتجربة
    انها المرارة التي يعاني منها كل صاحب خبرة وكل انسان ذاق المر وسلك الطريق الصعب ليعرف حقيقة الحياة ....
    وظلت تراقب حتى اختفت اختها , فما بقي في حلقها الا المرارة , والامل بعودة اختها بعد ان تعرف الحقيقة

    ردحذف
  2. هي لن تعود .. من ذاق جمال الحرية لا يعود أبدا إلى ذل العبودية

    ردحذف