التغريدة الثانية عشرة
انــفـصــام
يقترب دون حد التورط ... يفكر مليا و يعيد حساباته .. لستُ حقا من يريد أن يقتني في
بيته .. إنما يكفيه منّي ذلك الهلام الكامن داخل رأسي الذي لا شك يعجبه و مساحة
الفضفضة التي أوفرها له كلما ضاقت به الدنيا - أما في لحظة الاقتناء فسيبحث عن نسخة جدته
الحديثة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق